لوعة فى محراب الحب

أغار عليك من شفة تناديك

وأحمل النار بين جوانحى فيك
وأشعل القلب جمرا لو تنائيت
وتصبح النار ثلجا فى تدانيك
لو اشف الشوق او رقت دقائقه
ماأرهق الفكر أو طالت لياليك
ياوردة فى غصون الحب يانعة
ماذا تفعل اذا جفت مساقيك
هذى عيونى لو ضاق الفضا بك
نام بسهدى والجوى يحميك
فالنار نارى أنا والسهد صاحبنى
ولوعة الحب ماخلقت لتأتيك
مارق قلب لقلبى والهوى ابدا
والدمع يجرى على اجفان ماضيك
هذى دموعى وابتسامتى التى
لو غام صحوى اوضحت مساعيك
قلبى واهدابى تذوب من الضنا
لو غاب وجهك اوبعدت سالاقيك
اعشاش اطيارنا خويت على امل
كم حطم العش اطيارا ليرضيك
لو كان لى قصه فى الحب قد بدأت
مابال قلبك لا ينحنى مناجيك
ياشمس اروى لحبيبى قصتى
لا تحجبى عنه شعاع محبتى
قولى له انه حقيقة فى دمى
وحيا والهاما يطيل صبابتى
مالى ارى نفسى كأنى راحلة
وسيوف الامى تطيح بهامتى
صدفات شطأنى تأخت كلها
وتشاورت لوضعها نهايتى
وانت ياقمر الليالى كم سهرنا هاهنا
وتلاشينا سويا بين ذرات المنى
وتلاقينا رفاتا من عبير وضنا
وتنفسنا كؤوسا من ظلام وسنا
وتحاورنا سويا فى قضايا حبنا
وتنازلنا رويدا للهوى عن عرسنا
وتباعدنا قليل وفقدنا عشنا
ثم عدنا وتلاقت بالظلام شفاهنا
وتمنينا امانى وملكنا حلمنا
وفقنا من سبات وتركنا بعضنا
ووعدنا بلقاء وحفظنا وعدنا
ابلغ الحب فؤادا بات يرعى عهدنا
وعيونا اسرتنى ببريق وثنا
وحبيبا لم ارى من وصفه فى كوننا


ايها القمر المطل هل تبارك حبنا